الشرح المكتوب للجمل التي لها وليس لها محل من الإعراب
أوَلا: الجمل التي لها محل من الإعراب
1 – إذا وقعت خبراً (بكل أنواعه )، مثل:
– الشر قليله كثير
– إن النصر سيأتي قريباً.
2 – إذا كانت صفة (وتقع بعد منعوت نكرة فقط )، مثل:
– أقمت في بيت تحف به البساتين (جملة تحف جملة نعت في محل جر؛ لأن المنعوت مجرور ).
– شاهدت بيتاً تحف به البساتين (جملة تحف جملة نعت في محل نصب؛ لأن المنعوت منصوب ).
– هذا بيت تحف به البساتين (جملة تحف جملة نعت في محل رفع؛ لأن المنعوت مرفوع ). [لا تنسَ: أن الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات صفات غالبًا ].
3 – إذا وقعت حالاً ومحلها النصب، مثل:
– لا تحكم وأنت غضبان.
4 – إذا كانت جواب شرط جازم مقرونة بالفاء أو بإذا الفجائية ومحلها الجزم، مثل:
– من يتق الله فإنه سعيد، ومثل:
– “وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون “.
5 – إذا وقعت مفعولاً ومحلها النصب، وأمثلتها:
أ – أن تقع جملة مقول القول، مثل قوله تعالى: (قال: إني عبد الله ).
ب – أن تقع تالية للمفعول الأول في باب (ظن وأخواتها )، مثل:(ظننت داليا تقرأ ).
ج – أن تقع تالية للمفعول الثاني في باب (أعلم وأخواتها ).
مثل: (أعلمت محمداً عمراً أبوه منطلق ).
6 – إذا كانت مضافاً إليها ومحلها الجر، وقد تأتي اسمية، مثل قوله تعالى:
– (يوم هم بارزون ).
– أو فعلية، مثل: (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ).
– وكل جملة وقعت بعد: (إذ ) الدالة على الماضي، مثل قوله تعالى: (واذكروا إذ أنتم قليل )، و(إذ كنتم قليلا ).
– أو (إذا ) الدالة على المستقبل، وتختص بالجملة الفعلية على الأصح، مثل قوله تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتح ).
– أو (حيث ) الدالة على المكان، مثل: (جلست حيث جلس زيد )، أو (حيث زيد جالس )، وإضافتها إلى الفعلية أكثر.
7 – إذا كانت تابعة لجملة لها محل من الإعراب مثل:
– (أحمد قام أبوه، وقعد أخوه )، فجملة (قام أبوه ) في موضع رفع؛ لأنها خبر المبتدأ، وكذا جملة (قعد أخوه ) في موضع رفع أيضا؛ لأنها معطوفة عليها.
ثانيًا: الجمل التي ليس محل لها من الإعراب
1- الجملة الابتدائية: أي الواقعة في أول الكلام، اسمية كانت، أو فعلية مثل قوله تعالى:
– (إنا أعطيناك الكوثر ).
– أقبل محب مستبشرًا.
2- الجملة الواقعة صلة لاسم موصول، مثل:
– هذا الذي نصر الضعيف.
– نعم ما تتصف به الوفاء.
3- الجملة المعترضة بين شيئين متلازمين، مثل المعترضة بين المبتدأ والخبر:
– مصر – حماها الله – جنة الله في الأرض.
– أو الفعل وفاعله، كقوله: وقد أدركتْني – والحوادث جمة – أسنةُ قوم.
– أو بين الشرط وجوابه، مثل: (فإن لم تفعلوا – ولن تفعلوا- فاتقوا النار ).
4- الجملة التفسيرية: جملة تزيد ما قبلها توضيحاً وكشفا، وغالباً تكون مسبوقة بأحد حرفي التفسير (أي – أنْ )، مثل:
– (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ ) جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
– ينظر إليَّ أي أنت مذنب. جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
5- الجملة الواقعة جواباً للقسم:
– والله لأنجزنَ وعدي – والله لأَصدقنّ.
6- الجملة الواقعة جواباً لشرط غير جازم أو جازم، ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية، مثل:
– إذا جاء أبي أكرمتك.
– لو تخلقت بخلق المؤمن تسعد براحة النفس.
– إن تجتهد في مذاكرتك تجد التفوق يناديك.
7- الجملة التابعة لما لا موضع له من الإعراب، مثل:
– (قام محمد، وقعد عمرو )؛ فجملة (قعد عمرو ) لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة (قام محمد ) الابتدائية، وهي لا محل لها من الإعراب.
8- الجملة الاستئنافية: وهي التي يبتدأُ بها معنى جديد بعد كلام سابق قد يحمل معنى التعليل، مثل:
– اشتر هذا الكتاب إنه نافع لك.
– سافرْ ففي السفر فائدة.