الشرح المكتوب للجمل التي لها وليس لها محل من الإعراب

يسري سلال 20 أكتوبر 2018 | 4:52 ص 2119 مشاهدة

أوَلا: الجمل التي لها محل من الإعراب

 

1 – إذا وقعت خبراً (بكل أنواعه )، مثل:

الشر قليله كثير    

إن النصر سيأتي قريباً.

 

2 – إذا كانت صفة (وتقع بعد منعوت نكرة فقط )، مثل:

أقمت في بيت تحف به البساتين (جملة تحف جملة نعت في محل جر؛ لأن المنعوت مجرور ).

شاهدت بيتاً تحف به البساتين (جملة تحف جملة نعت في محل نصب؛ لأن المنعوت منصوب ).

هذا بيت تحف به البساتين (جملة تحف جملة نعت في محل رفع؛ لأن المنعوت مرفوع ). [لا تنسَ: أن الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات صفات غالبًا ].

 

3 – إذا وقعت حالاً ومحلها النصب، مثل:

لا تحكم وأنت غضبان.

 

4 – إذا كانت جواب شرط جازم مقرونة بالفاء أو بإذا الفجائية ومحلها الجزم، مثل:

من يتق الله فإنه سعيد، ومثل:

– “وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون.

 

5 – إذا وقعت مفعولاً ومحلها النصب، وأمثلتها:

أ – أن تقع جملة مقول القول، مثل قوله تعالى: (قال: إني عبد الله ).

ب – أن تقع تالية للمفعول الأول في باب (ظن وأخواتها )، مثل:(ظننت داليا تقرأ ).

ج – أن تقع تالية للمفعول الثاني في باب (أعلم وأخواتها ).

مثل: (أعلمت محمداً عمراً أبوه منطلق ).

 

6 – إذا كانت مضافاً إليها ومحلها الجر، وقد تأتي اسمية، مثل قوله تعالى:

(يوم هم بارزون ).

أو فعلية، مثل: (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ).

وكل جملة وقعت بعد: (إذ ) الدالة على الماضي، مثل قوله تعالى: (واذكروا إذ أنتم قليل )، و(إذ كنتم قليلا ).

أو (إذا ) الدالة على المستقبل، وتختص بالجملة الفعلية على الأصح، مثل قوله تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتح ).

أو (حيث ) الدالة على المكان، مثل: (جلست حيث جلس زيد )، أو (حيث زيد جالس )، وإضافتها إلى الفعلية أكثر.

 

7 – إذا كانت تابعة لجملة لها محل من الإعراب مثل:

(أحمد قام أبوه، وقعد أخوه )، فجملة (قام أبوه ) في موضع رفع؛ لأنها خبر المبتدأ، وكذا جملة (قعد أخوه ) في موضع رفع أيضا؛ لأنها معطوفة عليها.

 

 

 ثانيًا: الجمل التي ليس محل لها من الإعراب

 

1- الجملة الابتدائية: أي الواقعة في أول الكلام، اسمية كانت، أو فعلية مثل قوله تعالى:

 

(إنا أعطيناك الكوثر )

أقبل محب مستبشرًا.

 

2- الجملة الواقعة صلة لاسم موصول، مثل:

هذا الذي نصر الضعيف.

– نعم ما تتصف به الوفاء.

 

3- الجملة المعترضة بين شيئين متلازمين، مثل المعترضة بين المبتدأ والخبر:

مصر – حماها الله – جنة الله في الأرض.

أو الفعل وفاعله، كقوله: وقد أدركتْني – والحوادث جمة – أسنةُ قوم.

أو بين الشرط وجوابه، مثل: (فإن لم تفعلوا – ولن تفعلوا- فاتقوا النار ).

 

4- الجملة التفسيرية: جملة تزيد ما قبلها توضيحاً وكشفا، وغالباً تكون مسبوقة بأحد حرفي التفسير (أي – أنْ )، مثل:

(فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ ) جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب.

ينظر إليَّ أي أنت مذنب. جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب.

 

5- الجملة الواقعة جواباً للقسم:

والله لأنجزنَ وعدي – والله لأَصدقنّ.

 

6- الجملة الواقعة جواباً لشرط غير جازم أو جازم، ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية، مثل:

إذا جاء أبي أكرمتك.

– لو تخلقت بخلق المؤمن تسعد براحة النفس.

إن تجتهد في مذاكرتك تجد التفوق يناديك.

 

7- الجملة التابعة لما لا موضع له من الإعراب، مثل:

(قام محمد، وقعد عمرو )؛ فجملة (قعد عمرو ) لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة (قام محمد ) الابتدائية، وهي لا محل لها من الإعراب.

 

8- الجملة الاستئنافية: وهي التي يبتدأُ بها معنى جديد بعد كلام سابق قد يحمل معنى التعليل، مثل:

اشتر هذا الكتاب إنه نافع لك.

– سافرْ ففي السفر فائدة.