الشَّرح المكتوب لوحدة النَّواسخ

يسري سلال 22 أكتوبر 2018 | 3:42 ص 2625 مشاهدة

شرح وحدة (النَّواسخ )

 

كان وأخواتها

(كان – أصبح – أضحى – ظل – أمسى – بات – صار – ليسَ – ما بَرِحَ – ما انْفَكَّ – ما فتيء – ما زَالَ – ما دامَ ).

فهذه الأفعال كلها تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها.

مثل: كان انتصارُ أكتوبر عظيماً.

– تنقسم كان وأخواتها من حيث التصرف والجمود إلى ثلاثة أقسام:

(أ ) قسم يتصرف تصرفاً كاملا فيأتي منه الماضي والمضارع والأمر،

وهو: كان، وأصبح، وأمسى، وأضحى، وظل، وبات، وصار.

 

أمثلة:

أ – يصبح الجو معتدلاً في الربيع.

ب – كُنْ جميلاً ترَ الوجود جميلاً.

(ب ) قسم يتصرف تصرفاً ناقصاً، وهي أفعال الاستمرار:

 

(ما زال – ما برح – ما فتئ – ما انفك ) لا يأتي منها إلا المضارع ويعمل عمل الماضي، ويشترط لكي تعمل أن تسبق بنفي أو نهي.

 

أمثلة:

أ – الرصاصة لا تزال في جيبي.

ب – وما فتئ الكسول جاهلا.

(ج ) قسم جامد لا يتصرف مطلقاً، ولا يأتي إلا في صورة الماضي دائماً، وهو: ما دام، وليس فلا مضارع ولا أمر لهما.

 

أمثلة:

– مادام الحق واضحاً فليس من العدل أن نخفيه.

 

اسم كان وأخواتها يأتي:

 

  اسماً ظاهراً                  ضميراً متصلاً           ضميراً مستتراً

أصبحت الفتاة متفوقة     كنتُ من المتفوقين     العالَم صار مجنوناً

 

خبر كان وأخواتها يأتي:

 مفرداً     جملة          شبه جملة

ليس التواضع ضعفاً     أمستِ البنت تذاكر       ما زالت فلسطين تحت الاحتلال

مازالت إسرائيل متغطرسة       أصبح العرب ضعفهم واضح     كنت في المدرسة

 

تذكر:

أن خبر هذه الأفعال يجوز أن يتقدم على اسمها إذا كان:

    الخبر شبه جملة واسمها معرفة مثل: ” كان تحت الأرض الكنز – ليس في مصر الخائن أو الكسول “

ويجب تقديم الخبر على اسمها إذا كان

1 – الخبر شبه جملة واسمها نكرة مثل: ” كان لنا ذكريات جميلة “

2 – في اسمها ضمير يعود على بعض خبرها مثل: ” كان في المحكمة قضاتها “

تذكر: ما ينطبق على المبتدأ والخبر من حيث التقديم والتأخير، ينطبق على جملة كان وأخواتها ؛ لأنها في الأصل جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.

تزاد (الباء ) في أخبار بعض الأفعال الناقصة، إذا كانت هذه الأخبار منفية. والغرض من الزيادة هي توكيد المعنى وتقويته ومن هذه المواقع:

زيادتها في خبر ليس

مثل: ليسَ الحقُّ بضائِعٍ = ليس الحقُّ ضائعاً

ليس: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح

الحق: اسم ليس مرفوع

بضائع: الباء حرف جر زائد، ضائع: خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً .

لست عليهم بمسيطر

تحذف ” كان ” مع اسمها ويبقى الخبر ولا يُعَوَّض عنها بشيء:

وذلك بعد ” إِنْ ” و” لَوْ ” الشرطيتين.

مثال بعد ” إن “: الناس مجزيون بأعمالهم، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر. أي: إن كان عملهم خيراً فجزاؤهم خير، وإن كان عملهم شراً فجزاؤهم شر.

مثال بعد ” لو “: ( تقبل النصح ولو مراً  ).أي ولو كان مراً.

 

الأفعال التامة

وهي التي تكتفي بالفاعل ( مرفوعها  ) ؛ لتعطينا جملة تامة المعنى، وبذلك لا تحتاج إلى خبر مثل الأفعال الناقصة فهي استغنت بالمرفوع (الفاعل )عن المنصوب (الخبر ).

 

أمثلة:

– ” فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ “.

– لو ظلت الحرب لكان الفناء.

ليست كل الأفعال تامة، و إنما ما يستخدم منها تاماً:

( كان – أصبح – أضحى- أمسى- بات – ظل – صار- ما دام – ما برح – ما انفك  ).

 

فوائد:

كان التامة قد تأتي بمعنى ” وُجِدَ، أو حصل “، وغالباً هي الأشهر في كل الامتحانات،

أما ” أصبح – أضحى – أمسى ” فتدل على التوقيت،

و” ظل – دام ” فتأتيان بمعنى ” بَقِيَ “،

الفعل ” صار ” بمعنى ” رَجِعَ “.

غالباً في الامتحان تأتي كان التامة بعد: ( أينما – حين – حيثما – حيث – أداة شرط..  )

 

أمثلة:

1 – اتقِ الله حيثما كنت. ( بمعنى: وُجِدْتَ  )

2 – وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ. ( بمعنى: وُجِدَ  )

3 – أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ. ( بمعنى: تَرْجِع  )

4 – ظل الجندي ساهراً يحرس الموقع حتى أصبح. ( بمعنى: بَقِيَ  )

5 – لو دام العدل لانتشرت السعادة. ( بمعنى: بَقِيَ  )

 

 

كاد وأخواتها

( كادَ – كَرَب – أَوْشَك – عَسَى- حَرَى – اخْلَوْلَق – أَنْشَأ – طَفِق – جَعَل- هَبَّ – عَلَقَ – هَلْهَلَ – أَخَذَ – بَدَأ  ).

كاد وأخواتها: أفعال ناقصة ناسخة تعمل عمل كان فتدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها، وتكون الجملة الفعلية بعدها في محل نصب خبرها.

كاد وأخواتها اسمها خبرها (جملة فعلية فقط )

 

س: فيمَ تختلف هذه الأفعال عن كان وأخواتها ؟

جـ: تختلف في أن خبرها لا يأتي إلا جملة فعلية، وفعلها فعل مضارع.

– كاد القطار يخرج عن الطريق (كاد: فعل ماض ناقص، القطار: اسمها مرفوع، والجملة الفعلية في محل نصب خبر كاد ).

أنواع أخوات كاد

أ – (كاد َ، كَرَب، أَوْشَك ) وتسمى أفعال المقاربة ؛ لأنها تفيد قرب وقوع الخبر.

1 – أوشك القطار يصل كرب صبر علي ينفذ

ب – (عَسَى، حَرَى، اخْلَوْلَق ) وتسمى أفعال الرجاء: لأنها تفيد معنى الرجاء والتمني في حصول الخبر.

1 – عسى محمد ينجح             2 – حرى خالد أن يصل             3 – اخلولق المطر أن ينزل.

جـ – [أَنْشَأ، طَفِق (بمعني أخذ يفعل كَذَا )، جَعَل، هَبَّ، عَلَقَ، هَلْهَلَ، أَخَذَ، بَدَأ] وتسمى أفعال الشروع: لأنها تفيد معنى الشروع والبدء في الخبر.

1 – شرعت سالي تذاكر.

2 – أنشأت شيريهان تغنّي.

3 – أخذت السيارة تسرع.

4 – هبَّ الفلسطينيون يدافعون عن وطنهم.

5 – بدأ المدعوون يتوافدون.

6 – جعل الخطيب يعظ الناس.

7 – طفِق القوم يغادرون.

8 – قام عمرو يغني.

 

حكم اقتران خبر كاد وأخواتها بأنْ

1 – الأفعال( أَوْشَك – عَسَى – حَرَى ) يكثر اقتران خبرها ” بأن “.

مثل: أوشك العدل أن يختفي.

2 – الأفعال (كادَ – كَرَب ) يقل اقتران خبرها ” بأنْ “.

مثل: كادَ النهار ينتصف أو أن ينتصف.

3 – أفعال الشروع كلها يمتنع اقتران خبرها بأنْ.

مثل: أخذ أحمد يذاكر بجد – بدأ الطفل يحبو.

 

تذكر:

1 – أن خـبر كاد وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية فعلها مضارع، مع ( أنْ  ) أو بدونها.

– يجوز دخول أنْ على أخبار أفعال المقاربة كلها، وأخبار عسى وحرى من أفعال الرجاء.

– يجب دخول أنْ على جملة خبر اخْلولق. مثل: اخلولقت السماء أن تمطر.

– لا يجوز دخول أنْ على أخبار أفعال الشروع.

– هذه الأفعال كلها جامدة عدا (كاد – أوشك ) فيأتي منهما المضارع ويعمل عملهما

مثل:   1 – يوشك الليل أن ينقضي.

          2 – يكاد زيتها يضيء.

– عسى وبعض أفعال الشروع قد تأتي  تامة  بمعنى أنها ترفع فاعلاً وتنصب مفعولاً

مثل: – شرع الله الحق.

      – أخذ الطالب الكتاب.

      – (عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) (البقرة: من الآية216 ).

      – المصدر المؤول (أن تكرهوا ) في محل رفع فاعل لعسى.

 

 

 إن وأخواتها

حروف ناسخة تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمي اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها، وهي: (إنَّ، أنَّ، وكَأَنَّ، ولَيْتَ، ولكِنَّ، ولَعَلّ ).

 

أنواع اسم إنَّ وأخواتها:

أ – يأتي اسم إن وأخواتها اسماً ظاهراً

مثل: 1 – إنَّ الحياة جميلة.

       2 – إنَّ الذي ربح الجائزة أخوك

ب – يأتي اسم إن وأخواتها ضميراً متصلاً، ويكون مبنياً في محل نصب اسمها

مثل: إنكم أصدقائي.         – ليتها تجتهد.

 

أنواع خبر إن وأخواتها:

أ – يأتي مفرداً.

مثل: إن الله فعّال لما يريد.

ب – يأتي جملة (اسمية – فعلية )، وتكون في محل رفع.

مثل: ليت الشبابَ أيامُه دائمة. إنَّ العلمَ يتقدمُ.

جـ – يأتي شبه جملة (ظرف – جار ومجرور )، ويكون في محل رفع.

مثل: إن العلمَ في الصدور. لعل أخي عند صديقه.

%تذكر: ما ينطبق على المبتدأ والخبر من حيث التقديم والتأخير، ينطبق على جملة إنّ وأخواتها ؛ لأنها في الأصل جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.

إنَّ في الأمثالِ حِكْمَة. اختر: [يجوز تقديم الخبر – يجب تقديم الخبر].

لعل عند الغائب عُذراً مقبولاً. اختر: [يجوز تقديم الخبر – يجب تقديم الخبر].

إنّ في البقالة صاحبها. اختر: [يجوز تقديم الخبر – يجب تقديم الخبر].

إن في التأني السلامة. اختر: [يجوز تقديم الخبر – يجب تقديم الخبر].

إذا لا تنسَ أنه إذا جاء بعد إن أو أخواتها ظرف أو جار ومجرور (أي شبه جملة )، فإن اسمها يكون مؤخراً مثل:

1 – ليْتَ بالإمكان مساعدة المحتاج                 2 – إن مع العسر يسراً.

 

س: متى لا تعمل إن وأخواتها ؟

جـ: إذا دخلت (ما ) الزائدة على إن أو إحدى أخواتها فإنها تبطل عملها وبذلك يكون الاسم الواقع بعدها يعرب  مبتدأ ، كما يصح دخولها على الجملة الفعلية والجملة الاسمية المبدوءة بضمير منفصل، مع ملاحظة أن (ما ) عندما تلتحق بـ (ليت ) يجوز فيها الإعمال والإهمال . 

مثل: إنما المؤمنون أخوة.

         – ليتما الشبابَ [الشبابُ] يعود يوماً.

         – (قُلْ إِنَّما يُوحَى إِلَيَّ أَنَّما إِلَهُكُمْ إِلَهٌ واحِدٌ ).

         – (أيها المجتهدون إِنَّما أنتم تستحقون التفوق ).

         – ليتما الشبابَ [الشبابُ] يعود يوماً.

 

فتح همزة (إن ) وكسرها

تأتي همزة (إنّ ) مفتوحة أو مكسورة، والقاعدة العامة التي تقرر فتح همزتها أو كسرها هي: إذا صح أن يُصاغ من إنّ واسمها وخبرها مصدر يكون مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً، فإن همزة إن مفتوحة.

مثل: سرني أنك كريم = سرني كرمك. استغربت من أنك مهمل = استغربت من إهمالك

أما إذا لم يصح  تحويلها هي واسمها وخبرها إلى مصدر، فإن همزتها مكسورة.

 

مواضع كسر همزة (إنّ )

1 – إذا وقعت في أول الكلام مثل: ” إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً “.

2 – إذا وقعت بعد القول مثل: قال: إنه موافق – قيل: إنكَ غائب.

3 – إذا وقعت أول جملة الصلة مثل (وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ).

4 – إذا وقعت أول جملة القسم مثل (والله إن القدس عربية ).

5 – إذا وقعت أول جملة الحال مثل (صافحته وإني غير راض ).

6 – إذا وقعت بعد ( ألا  ) الاستفتاحية؛ مثل (ألا إنَّ المعتدين نادمون ).

7 – إذا وقعت بعدَ (حتى ) مثل: صام الرجل عن الكلام، حتى إنَّه لم يكلم أحداً

8 – أن يكون في خبرها لام الابتداء مثل: (وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ ).

9 – أن تقع بعد كلا مثل: {كلا إن الإنسان ليطغى}

جواز كسر همزة إنّ وفتحها: إذا:

1 – وقعت بعد إذا الفجائية مثل: خرجت فإذا أنّ (إنّ ) النارَ تشتعل.

2 – إذا وقعت بعدَ (إذ ) مثل: وقفت إذ إنَّ (أنّ ) الإشارة حمراء.

3 – إذا وقعت بعد (حيث ) مثل: اذهب حيث إنَّ (أنّ ) الرزقَ وفير.

4 – إذا وقعت بعد الفاء الرابطة لجواب الشرط مثل: من يذاكر فإنّه (فأنّه ) ناجح.

 

 لا النافية للجنس

س1: لماذا سميت لا النافية للجنس بهذا الاسم ؟

جــ: لأنها تفيد نفي خبرها عن جنس اسمها، بمعنى أنه إذا قلنا: لا طالبَ علم ٍ مقصر، فإننا نفيد نفى التقصير عن كل طالب علم.

وعندما نقول: لا رجلَ في الحفل، فإننا ننفي وجود جنس الرجال كلياً في الحفل.

 

س2: ما عمل لا النافية للجنس ؟

جــ: تدخل لا النافية للجنس على الجملة الاسمية وتعمل عمل إن وأخواتها فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها ولكن بشروط..

 

شروط عمل لا النافية للجنس ثلاثة

1 – أن يكون اسمها وخبرها نكرتين.

مثل: لا شبابَ باقٍ.

* أما إذا جاء اسمها معرفة فلا تعمل ووجب تكرارها مثل: لا الشباب باقٍ ولا الجمال

2 – ألاَّ يفصل بينهما وبين اسمها أي فاصل مثل: لا ماءَ في البيت ولا زادَ.

أما إذا فصل بينهما فاصل، ألغي عملها ووجب تكرارها مثل: لا في البيت ماء ولا زاد.

3 –  ألا تُسبقَ بحرف جر [الباء]، فإذا سُبِقَت بحرف جر فإن عملها يُلغى،

مثل: المنافق بلا ضميرٍ.

* فإن فقد شرط من الشرطين الأولين ألغى عملها ولزم تكرارها. وإن فقد الشرط الثالث جر ما بعدها بحرف الجر.

 

الخلاصة:

تعمل إذا كان اسمها وخبرها نكرتين – لا يفصل بينها وبين اسمها فاصل – لا يسبقها حرف جر.

ولا تعمل إذا كان اسمها معرفة – أو فصل بينها وبين اسمها فاصل وهنا يجب تكرارها، وإذا سُبِقَت بحرف جر فالاسم بعدها مجرور بذلك الحرف، و[لا] زائدة لمجرد النفي.

اسم ” لاَ النافية للجنس ” يأتي على ثلاثة أشكال:

(أ ) أن يكون اسمها مضافاً ( بعده مضاف إليه نكرة فقط  )، فإذا كان كذلك فإنه يجب أن يكون معرباً منصوباً. مثل: لا رجلَ سوءٍ محبوبٌ

(ب ) أن يكون اسمها شَبيهاً بالمضاف وهو ما اتصل به شيء يتمم معناه، وهو معرب، وهو غالباً اسم مشتق منون [ اً ] (اسم فاعل – اسم مفعول – صيغة مبالغة )

مثل: لا سيئاً فعلُه حاضرٌ

(جـ ) مفرد: ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف فيبنى على ما ينصب به.

مثل: لا رجلَ في الدار.

1 – يجوز حذف خبر لا النافية للجنس إذا فهم من سياق الكلام.

مثل: الامتحان سهل لا شك.

اسم لا مبنى على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف تقديره [ في ذلك ]

2 – يمكن دخول همزة الاستفهام على لا النافية للجنس مثل: ألا ضيف جالس معك ؟

3 – لا العاملة يجوز تكرارها مثل: لا عمل ولا جهد ضائعٌ عند الخالق.

خبر لا الأولى محذوف يدل عليه خبر لا الثانية [ضائعٌ ].

4 – خبر لا النافية للجنس مثل خبر (إن ) يكون مفرداً أو جملة أو شبه جملة.

أمثلة:    لا مدرس مقصر.    لا مدرسين يقصرون.     لا طائر فوق الشجرة.

5 – قد يحذف اسم لا إذا فُهِمَ من الكلام (لا …… عليك )

والتقدير: (لا بأس عليك ) أو (لا حرج عليك )

تذكر: حالات اسم لا:

 مضاف                          شبيه بالمضاف                          مفرد

منصوب [ معرب ]         منصوب [معرب ]        مبني على ما ينصب به