بعض ما يدور على ألسنة الإخوة المعلمين من أسئلة

يسري سلال 21 ديسمبر 2023 | 4:14 ص Uncategorized 72 مشاهدة

مما يدور على ألسنة الإخوة المعلمين من أسئلة:
1 – كيف نعرف العلم الأعجمي (الممنوع من الصرف ) من غير الأعجمي؟
والإجابة:
العلم الأعجمي لا يمكن وزنه ولا الكشف عنه في المعجم
أحمد: على وزن أفعل (ونكشف عنه في مادة حمد ) .. إذن فهو ليس أعجميا
فلسطين: لا يمكن وزنها ولا الكشف عنها في المعجم .. إذن فهو علم أعجمي
وعموما .. فـ (كل ) أسماء البلاد الأجنبية .. و (أغلب ) أسماء البلاد العربية .. أعجمية وممنوعة من الصرف

2 – لماذا الفعل الماضي (قدَّم ) المضعف الدال .. ليس (مضعفا ثلاثيا )؟
والإجابة:
أن المضعف الثلاثي هو ما كانت عينه ولامه من جنس واحد، وبما أن عين الفعل (قدَّم ) دال، ولامه ميم؛ فإنه لا ينطبق عليه وصف (المضعف الثلاثي )
إذن: (يحرِّر ) مضعف ثلاثي، لا لأن راءه الأولى مضعفة، ولكن لأن عينه ولامه من جنس واحد (راء ).

3 – إذا ثُنِّي العلم أو جمِع: هل يبقى على علميته، أم يصير نكرة مقصودة؟
وهذه قضية عبثية أخرى نصر على إضاعة وقتنا في بحثها ومناقشتها (بلا طائل )
ورغم أنني مقتنع تمام الاقتناع بوجهة نظر التعليم العام التي ترى أن العلم إذا ثني أو جمع يبقى على علميته (ولي مبرراتي )، إلا أنني أتفهم تماما وجهة النظر الأخرى (الواردة في التعليم الأزهري ) ومبرراتها

وفي النهاية على المعلم أن يلتزم بوجهة نظر التعليم التابع له (بما أن هم الطالب الأول والأساسي هو الدرجة )
وغني عن القول أنه ليس المهم أن يعرف المتكلم أن (محمدان ) في قولنا (يا محمدان )، علم مفرد أم نكرة مقصودة
لكن الأهم أن ينطقها: يا محمدان، لا: يا محمدين!!