لكنَّك لا ترى!!

يسري سلال 21 ديسمبر 2023 | 1:08 ص Uncategorized 78 مشاهدة

هل تريد أن تعتبر من الدُّنيا؟
اسمع قصَّتي ..
لقد بلغ بي البؤس والتَّعاسة خلال رحلة مرضي الطَّويلة .. أنَّني كنتُ أحسد المصابِين بالغرغرينة!!
وذلك لأنَّني ظللتُ لسنواتٍ أبحث عن طبيبٍ يقبل بإجراء عمليَّة بتر لي لكي يريحني من الألم .. فلم أجد
وكانت حجَّتهم في الرَّفض دائمًا (عدم وجود غرغرينة )

والآن ..
بعد أن حدثت المعجزة ..
وبعد أن شُفِيتُ (أو أكاد ) ..
إذا بي أقول لنفسي: آاااااااه .. ما أحلى أيَّام الابتلاء!!
فعلى الأقلِّ كان أحمد وقتها سليمًا معافى
إنَّني أنظر إلى حياتي فأراها مملوءة بالعِبر والدُّروس

ولكنَّ الدَّرس الأهمَّ:
مهما كنتَ مبتلَى
ومهما بلغ بك الشَّقاء
فأنتَ في بحرٍ من النِّعم
ولكنَّك لا ترى