مرض نيِّرة
أكره كتابة المنشورات الشخصية .. فقد عاهدت نفسي أن تكون حياتي للنحو .. قربى لله تعالى .. وألا أتحدَّث أو أنشر شيئًا عن حياتي الشخصية وعن أسرتي .. وقد وفَّيت بوعدي .. فخلال عدة سنوات لم أنشر منشورًا واحدًا شخصيًّا .. ولكنَّني اليوم سأخون هذا العهد مضطرًّا .. ابنتي الصغرى .. وقرَّة عيني .. ابنتي التي لم تتجاوز العام إلا بعدَّة أيَّام .. ابنتي التي أحببت الحياة لأجلها .. وكرهت مرضي لأجلها .. وتمنَّيت أن يمهلني المرض حتى تكتحل عيناي برؤيتها عروسًا هي وإخوتها .. ابنتي الصغرى التي كان يكفيني منها نظرة في عينيها لأشعر كم أنَّ الحياة جميلة وتستحقُّ أن نعيشها .. ابنتي التي لو خُيِّرت بأن أشتري حياتها بحياتي لما تردَّدت لحظة .. ابنتي التي لا تزال زهرة تتفتَّح للحياة .. زهرة بريئة حلوة طيِّبة .. ابنتي الصغرى (نيِّرة ) في أشدِّ حالات المرض .. تصارع الموت في المستشفى .. وحيدةً ضعيفةً مستكينة .. ووالله الذي لا إله إلا هو لَأن أُحرَق بالنار حتى أصير رمادًا .. ولَأن أُدفَن حيًّا .. أحبُّ إليَّ من أن يحترق قلبي عليها .. فبالله عليكم أن تتذكَّروها بالدعاء .. وأن تقوموا بمشاركة المنشور .. لعلَّ دعوةً صادقةً من أصدقائكم ومعارفكم تصادف ساعة إجابة فينجِّيها الله بفضله ورحمته .. وجزاكم الله خيرًا.
ملاحظة:
يمكنكم قراءة المقال من خلال حسابنا على موقع فيس بوك .. من خلال الرَّابط التَّالي:
الف سلامة عليها يا دكتور وتقوم وتبقا بالسلامة
الف لا بأس يا دكتور يحفظها الله لك
الف سلامة والله قادر ان شا ان يشفيها لك
1000 سلامة عليها .. ما شاء الله جميلة
يحفظهالك الله